بادر الجد السيد حميد السيد ماجد بتشجير وتزيين مدرسة بوري الابتدائية للبنات، دون مقابل، وذلك ضمن علاقته الوطيدة مع حفيدتيه الطالبتين بالمدرسة وهما فاطمة وبنين السيد جعفر، وتشجيعاً لهما.
وقال الجد إنه سعيد جداً بالعمل الذي يقوم به، بالتنسيق مع إدارة المدرسة، حيث ساهم في تطوير الحديقة المدرسية، بزراعة العديد من أنواع النباتات والزهور، مثل أشجار النخيل والياسمين والورد، كما قام ببناء العديد من المجسمات ذات الطابع التراثي، مثل بيوت السعف، وهو يخطط لإنشاء مقاعد من جذوع النخل في الحديقة، لتوفير مكان للجلوس والاستراحة للطلاب وأولياء الأمور.
وأضاف: «أحببت أن أترك بصمة جميلة في هذه المدرسة، وأسعد برؤية السعادة على وجوه الأطفال، وأحب أن أساهم في تحسين البيئة المحيطة بنا».
وقالت الحفيدة فاطمة: «أنا فخورة بك يا جدي، لقد جعلت المدرسة مكاناً أكثر جمالاً وألقاً، وأنا أستمتع باللعب في الحديقة التي زرعتها».
وأضافت الحفيدة بنين: «شعرت بسعادة غامرة برؤية جدي وهو يمارس عمله بكل حب وتفانٍ، لينشر الطاقة الإيجابية في المدرسة، ويشجع جميع الطالبات على العطاء والمبادرة».
وأشادت إدارة المدرسة بالجهود التي يبذلها السيد حميد، والتي تندرج ضمن المشروع الذي أطلقته المدرسة بعنوان «بصمتي في مدرسة ابنتي»، في إطار السعي لتشجيع المبادرات المجتمعية التي تساهم في تحسين البيئة التعليمية وتوفير أجواء مريحة للطلبة، وتعزيز الشراكة بنين الأسرة والمدرسة.