العشق.. الممنوع
كانت له صديقة تحبه وتعشقه، ولكنه لم يفتح معها يوما موضوع الزواج.
بل كان يتحدث معها في كل شيء إلا هذا الموضوع.
وبعد انتظارها الطويل اضطرت صديقته إلى إخباره بكونها تحبه وترغبه زوجا لها.
هذه الرغبة من طرف صديقته جعلته يصمت لثواني عديدة قبل أن يقول لها:
اعطني مهلة كافية للتفكير.
هو كان لا يقدم على أي شيء إلا بعد تفكير دقيق بسبب تكوينه المنطقي الرياضي الفلسفي.
لهذا فإن موضوع الإقدام على الزواج وحده جعله يحصي أكثر من 354 سبب تجعله يشرع في طلب يدها، مقابل 350 سبب تجعله يتراجع عن الزواج.
وبعد هذه النتيجة الإيجابية قرر أخيرا الذهاب لبيت أهلها.
وعند وصوله..
أخبره والدها العجوز بكل برود وبشيء من السخرية:
لفد تزوجت.. ولديها طفلان.
أذاََ لماذا تَزوجَتْ من غيره رغم أنها كانت تحبه وتتمنى الزواج منه؟
ببساطة.. لأن فترة تفكيره في الزواج والاقتناع بطلب صديفته استغرقت سبع سنوات..
أتدرون من هو هذا الرجل، صاحب هذه القصة الحقيقية
؟
إنه الفيلسوف الألماني ألأشهر "إيمانويل كانْتْ".
ولقد بقي عازبا طيلة حياته لانه كان يعتقد أن الزواجَ سيحولُ بينه وبين البحث الأمينِ عن الحقيقة.
فما رأيكم دام فضلكم؟؟
لا تقرأ وترحل .. تفاعل معنا ودعنا نرى اسمك بتعليق .. فتفاعلكم يشجعنا على الاستمرار.
إذا أعجبك هذا المحتوى فقل
"لا اله الا الله العظيم الحليم".
وأُكتب لي تعليقا من عندك.. إدعم هذه الصفحة وشارك هذا المحتوى مع الآخرين الآن
وإذا كنت مثلي تحب القصص والقرأءة أدخل صفحتي على الفيسبوك (#عجور_٤٨) وأعمل متابعه.
_______________________________
#عجور٤٨ #عجور_٤٨ #عجور48 #عجور_48 #ajjur48
الرئيسية 
